مبارة الديربي بين الغريمين التقليديين الرجاء و الوداد ، لا تحتاج إلى تحفيز مالي لأن المباراة تشكل الإستثناء عن باقي المباريات الأخرى ، و هزيمة أي فريق في الديربي تعتبر أحيانا فقدان لقب الدوري الوطني .
و التاريخ الطويل بين الفريقين غني عن أي تعريف ، و جماهير الفريقين يدركان جيدا أن مباراة الديربي تكون بمواصفات خاصة و مغايرة تماما عن باقي المباريات .
الوداد سيطرت و فرضت أسلوبها منذ البداية لكنها تهاونت في الأنفاس الأخيرة :
لم تتن التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء ليلة و صباح الأحد أزيد من 70 ألف محب و مشجع للغريمين البيضاويين عن ملء مركب محمد الخامس
و حضور لقاء الديربي 107 الذي جمع الرجاء و الوداد برسم قمة الدورة الثانية عشرة من بطولة النخبة .
فمنذ الساعات الأولى للصباح كسرت الجماهير الرياضية المتوجهة للمركب الرياضي محمد الخامس صمت المدينة الذي اعادته صباحات الآحاد مشيا على الأقدام و عبر وسائل النقل المختلفة من حافلات عمومية و خاصة و سيارات أجرة صغيرة و كبيرة
و حتى بواسطة النقل السري الذي وجد أصحابه فرصة للإسترزاق بنقل العشرات من المحبين .
تعادل الوداد و الرجاء في قمة مغربية :
تعادل الرجاء البيضاوي حامل اللقب مع جاره و غريمة التقليدي الوداد البيضاوي
1 ـ 1 في المواجهة التي جمعت بينهما بحضور أكثر من سبعين ألف متفرج بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء صمن الدورة الثانية عشرة من دوري البطولة الوطنية المغربية لكرة القدم .
و كان فريق الوداد الرياضي في طريقه إلى تحقيق فوز ثمين يضمن له موقع الصدار عندما تقدم بهدف لاعب الوسط عبد الحق أيت العريف في الدقيقة السابعة ، لكن الرجاء نجح فى انتزاع التعادل عن طريق عمر النجدي قبل أبربع دقائق من نهاية المباراة و هذا التعادل هو الحادي و الخمسون في سلسلة المواجهات المباشرة بين الفريقين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق